متابعة: عادل الورياغلي الطويل
ثمن التكتل الجمعوي بطنجة الكبرى جل المبادرات الشبابية والجمعوية والسياسية التي همت الدفاع عن حدائق المندوبية، مشيرا إلى أنه ” نزل بثقله التنظيمي والتعبوي للمساهمة في نجاح هاته المبادرات، فيما لزم الحياد ازاء مبادرات اخرى قدر انه تم اختراقها من طرف دعاة الاصطدام مع المؤسسات و بعض الأحزاب السياسية التي تريد فقط مكاسب سياسوية ضيقة “.
وأعلن التكتل الجمعوي في بيان له عن ” تضامنه مع بعض المسؤولين الذين تم استهدافهم بشعارات تمس كرامتهم “، مذكرا أن ” الترافع حول قضايا تدبير الشأن العام المحلي تتأسس حول الترافع أمام اصحاب القرار والضغط عليهم لتغيير قراراتهم عبر اعتماد استراتيجيات وتقنيات، فكل مس بكرامة أي مسؤول يبقى أمرا مرفوضا ويعتبر ردة ديموقراطية في مغرب دستور 2011 والذي يعمل المنتخب والإداري والفاعل المدني جنبا إلى جنب لتحقيق التنمية المستدامة “.
وإعتبر التكتل تهيئة فضاءات ساحة 9 أبريل وما ستعرفه المنطقة من أشغال ستهم تحويل الأسواق الثلاث المحادية لسور المدينة القديم وفضاءات فندق الشجرة وسوق سيدي بوعبيد…، مشاريع مهمة ستعيد لمدينة طنجة وجهها الثقافي والتاريخي المشرق، لافتا إلى أن البناء بحدائق المندوبية خط أحمر، باعتبارها موروثا طبيعيا وثقافيا وتاريخيا لكل ساكنة مدينة طنجة وعشاقها، ويجب الإسراع في ترتيبها في عداد الآثار من طرف الجهات المختصة بذلك.
التكتل الجمعوي أشار أيضا أنه يطرح مبادرته لحل ملف حدائق المندوبية والتي تتشكل في مجموعة من الحلول تنطلق من الحفاظ على موقع حدائق المندوبية، ونقل إنجاز المرآب إلى فضائين مجاورين، سيتم إقتراحها على المسؤولين قريبا.
وأهاب التكتل الجمعوي بطنجة الكبرى بكل من أدباء، وفناني ومهندسي وأطر، وكفاءات مدينة طنجة للتفاعل مع قضية حدائق المندوبية والتواصل مع المؤسسات المنتخبة والسلطات المحلية لتقديم مواقفهم وآرائهم النيرة من أجل طنجة متصالحة مع ماضيها وحاضرها وكذا مستقبلها.