متابعة: عادل الورياغلي الطويل
قال إطار طبي بمستشفى محمد الخامس بطنجة أن الفرق الطبي الذي عاين ضحايا حادثة السير الخطيرة التي وقعت صباح اليوم بمنطقة الحرارين بطنجة عاش حالة من الصدمة.
وأضاف مصطفى جعى، الإطار بالمستشفى المذكور أن كل عناصر الفريق الطبي عاشوا حالة من الصدمة خاصة مع نوعية الإصابات وعمر الضحايا و حالتهم الاجتماعية، مردفا أنه ” شئ مؤسف جدا أن ترى شاب في مقتبل العمر يغادر الحياة في لحظة وفتاة تستفيق في الصباح للعمل حتى تجد نفسها وقد وافتها المنية في برهة. لا حول ولا قوة الا بالله “.
واسترسل ذات المتحدث، ” لكن أود أن اشيد بكل المجهودات التي قام بها الطاقم بكل تفاني لانقاذ الضحايا والا كانت الكارثة رغم محدودية العدد والضغظ الكبير و على رأسهم الدكتور بنشقرون والممرض المتمرس حمزة و والممرض الخلوق فيصل وممرضات قسم رفع الصدمات والدكتور زروف والدكتورة ربيعة والأطباء الداخليين والممرضين المتدربين . ولا أنسى رجال الأمن الخاص و المنظفات فرغم التعب بعد ليلة طويلة ستختم فترة الحراسة باصعب حادتة في رمضان. جعلها الله في ميزان حسنات الجميع. وتغمد الله الضحايا برحمته ورزق أهلهم الصبر والسلوان. ونتمنى الشفاء العاجل لباقي الضحايا “.
كما أشار المتحدث نفسه، أن قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس استقبل في الصباح الباكر ثلاث وفيات وخمس حالات حرجة جدا وأكثر من عشر حالات متفاوتة الخطورة.