متابعة: عبد المغيث مرون
ناقش المركز الدولي للإعلام والتواصل ليلة الجمعة 24 ماي الجاري ببيت الصحافة في مائدة مستديرة موضوع ” أي ضوابط للإعلام والتواصل داخل المجتمع؟ “.
وقد عرف هذا الموضوع نقاشا جادا ومسؤولا من دكاترة وباحثين في الموضوع، والذي خلص إلى أن هناك ضابطين أساسيين هما الضابط المعرفي أي التكوين وضابط الخبرة أي الممارسة.
كما تطرق المتدخلون إلى المشهد الإعلام المغربي وما يعانيه من ركوض وعيوب خاصة الإعلام العمومي الذي يحتكر الخطاب وغير منفتح على الفاعلين المعارضين، كما تم التطرق إلى الإعلام الحزبي والإعلام المستقل، ثم تم التعريج على مواقع التواصل الإجتماعي التي تعرف طفرة نوعية وما يميزها من مميزات وعيوب التي لها أضرار على المجتمع خاصة وأن النقاشات السائدة فيها أغلبها تروج للتفاهة فضلا عن التطرق إلى القوانين المنظمة لمجال الإعلام والصحافة والأخلاقيات التي يجب أن تؤطر هذا الفضاء الرقمي دون المساس بحرية الأفراد والمجتمعات.
يشار إلى أنه قد ساهم في تأطير هذا النقاش العمومي كل من الدكتور عبد الجبار الرشيدي والدكتور أحمد المريني والخبير الإعلامي محمد أحمد عدة.
وخلص النقاش إلى أن هذا الموضوع يعتبر من المواضيع الشائكة والتي يجب الانكباب على إعداد دراسات وأبحاث علمي لما له من أهمية بالغة قد تنشئ جيلا لإفتراضيا في ظل التطور السريع للتكنولوجيا التي قد تهدم المجتمع بدون مراعاة المسؤولية والإلتزام.