متابعة: شمال 7
هذا البلاغ الذي اعتبرته الأحزاب الموقعة على البيان المشترك يتضمن العديد من المغالطات و المنزلقات الهادفة إلى تضليل إرادة سكان المدينة و البادية باقليم شفشاون و هو سلوك استبدادي و طبع انتهازي مألوف لدى الحزب الحاكم كما جاء في البيان حيث أن نشطاء الحزب الحاكم يتقنون لغة المكر و الخديعة من خلال تبني سلوك متناقض يجمع بين تقمص دور الضحية المستهدفة دائما و الإيمان بكونهم أصحاب الحق المنفرد في تمثيل المواطنين.
واستنكر الموقعون على البيان المشترك مسألة الركوب الارتجالي للعدالة و التنمية على الأحداث و محاولتهم التهرب من المسؤولية إذ في اعتقادهم أن وجود الجماعة الترابية لشفشاون يقوم على تقديم خدمات خيرية فقط في حين يتم إغفال المهام الأساسية للمؤسسات الدستورية؛ كما أن فريق الحزب الحاكم ببلدية شفشاون و المهيمن على صناعة القرار العمومي يقوم بإقصاء التنظيمات المدنية التي لا تخدم أجندته السياسية من الدعم العمومي.
و يستتبع الموقعون على البيان المشترك بالقول أن حزب العدالة و التنمية يرفض و يعادي الغير و يعترف فقط بمن يخدم أجندته الانتخابوية الضيقة و الدليل على ذلك هو ايعازه لعقليات ظلامية بوزارة التجهيز قصد الضغط و ترهيب مدراء مؤسسات عمومية محلية لتوظيف امكانيات الدولة لفائدتهم.
و يختم البيان السباعي المشترك بدعوة حزب العدالة و التنمية إلى التشبع بثقافة الاختلاف و الاعتراف بالآخر و التنافس الشريف لخدمة مصالح السكان خاصة أن إقليم شفشاون مشهود له تاريخيا بالانفتاح الاجتماعي و التواصل الحضاري.