رغم رمضان.. ممتهنات الجنس تواصلن نشاطهن بأوكار الدعارة بطنجة وسط قلة الحملات الأمنية ضدهن

متابعة: عادل الورياغلي الطويل

يبدو أن ممتهنات الجنس بمدينة طنجة، أصبح لا يمنعهن لا شهر رمضان المبارك ولا أي شيئ آخر من ممارسة نشاطهن خاصة مع عدم وجود حملات أمنية مكثفة ضدهم، الأمر الذي يجعلهن يمارسن نشاطهن بكل حرية.

في أحد شوارع طنجة المتواجد بإحدى المناطق الحيوية بالمدينة، تبدأ ممتهنات الدعارة نشاطهن بكل أريحية بعد أذان المغرب وإفطار الصائمين، حيث يتفاجئ المار بالشارع بإبتسامة من فتاة يتبعها سؤال ” سلام لاباس واش نمشيوا .. “، مع مجموعة من الإغراءات بخصوص ما ستقدمه له.

” شقة فارغة ومتعة جنسية يتبعها الإغتسال داخل الشقة مقابل 200 درهم أو 150 درهم حسب طبيعة الزبون.. ” هكذا تقول إحدى ممتهنات الدعارة من أجل إغراء زبونها ومحاولة إقناعه بقبول عرضها رغم شهر رمضان الذي يعرف في الغالب محاولة إبتعاد عدد من الأشخاص من إرتكاب المعصية والسيئات إلا أن الراغبات في كسب المال مقابل الجنس لا يعرن إهتماما لشهر رمضان بل همهن الأول والأخير هو جني المال حسب ما تقوله إحداهن لأحد الأشخاص بغية قبول عرضها.

ويطرح مواصلة بيوت الدعارة وممتهنات الجنس نشاطهن بالرغم من شهر رمضان تساؤلات كبيرة بخصوص عدم إحترام هؤلاء لشهر رمضان المبارك فضلا عن غياب تدخل للسلطات الأمنية من أجل الحد من هذا النشاط المتفشي والمنتشر بعدد من شوارع المدينة والذي يستمر طيلة أشهر السنة في الغالب خاصة في فصل الصيف مما يؤكد على ضرورة تدخل الأمن للحد من إستمرار نشاط أوكار الدعارة وممتهنات الجنس بطنجة.

Loading...