يترقب الرأي العام الوطني خطاب جلالة الملك محمد السادس عصر اليوم الجمعة بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الجديدة، والذي من المتوقع أن يوضح ملامح المرحلة المقبلة في ظل ظرفية وطنية تتسم بتحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة.
ويأتي الخطاب في وقت تشهد فيه الساحة الوطنية مناقشة عدد من الملفات الحيوية أبرزها تطورات القضية الوطنية وملف الحماية الاجتماعية لا سيما تعزيز المنظومة الصحية وتحسين خدمات الرعاية العلاجية للمواطنين.
كما يتوقع أن يسلط الخطاب الضوء على مسار الإصلاح في القطاعات الأساسية وعلى رأسها التعليم من خلال برامج تطوير المناهج التدريب المستمر للكوادر التربوية وتعميم نموذج “مدارس الريادة”، لضمان تكافؤ الفرص وجودة التعليم.
وسيقدم الخطاب الملكي رؤية شاملة لتسريع الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية بما يتوافق مع المشاريع التنموية الكبرى في المملكة ويستجيب لتطلعات المواطنين نحو تنمية شاملة وإنصاف اجتماعي أكبر.