حط كل من فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج اليوم الأحد بالعاصمة التشيلية سانتياغو في زيارة رسمية تعكس حجم الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المغربية لمشاركة المنتخب الوطني لأقل من عشرين سنة في نهائي كأس العالم للشباب أمام الأرجنتين.
وتأتي هذه الزيارة قبل ساعات قليلة من انطلاق المباراة النهائية المرتقبة حيث من المنتظر أن يحضر المسؤولان المغربيان اللقاء من مدرجات الملعب إلى جانب أعضاء من الجالية المغربية المقيمة في الشيلي لتشجيع اللاعبين وتحفيزهم على تحقيق إنجاز تاريخي يتمثل في التتويج باللقب العالمي لأول مرة في تاريخ كرة القدم الوطنية.
وقدم “أشبال الأطلس” أداء لافتا طوال مشوار البطولة إذ تمكنوا من إقصاء منتخبات قوية مثل البرازيل وفرنسا بفضل روحهم القتالية العالية وتماسكهم التكتيكي ما جعلهم محط إشادة واسعة من الصحافة الدولية والمتابعين الرياضيين وينظر إلى هذا الجيل من اللاعبين باعتباره ثمرة للاستراتيجية الوطنية في تكوين المواهب الشابة التي تشرف عليها الجامعة بتوجيه من الملك محمد السادس.
وتقام المواجهة النهائية الليلة عند منتصف الليل بتوقيت المغرب وسط ترقب جماهيري واسع داخل المملكة وخارجها حيث يأمل المغاربة أن يواصل “الأشبال” تألقهم ويمنحوا الكرة الوطنية أول لقب عالمي في تاريخها في إنجاز من شأنه أن يكرس حضور المغرب القوي على الساحة الكروية الدولية.

