قالت مجموعة GenZ212 إن الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بتتويجه بكأس العالم لكرة القدم في الشيلي، يُعد دليلاً ملموساً على أن الشباب المغربي يمتلك طاقات استثنائية قادرة على التميز والإبداع متى أُتيحت له الفرصة وتمت مواكبته ودعمه.
وأوضحت المجموعة، في بيان رسمي أصدرته اليوم الإثنين، أن الشباب المغربي “ليس عبئاً على الدولة، بل قوة إنتاج وإبداع تُهدر حين يُقابل طموحه بالتهميش أو التضييق”، مشددة على أن فتح المجال أمام الطاقات الشابة هو السبيل الأمثل لبناء مغرب متجدد يقوم على الابتكار والمبادرة.
كما تطرق البيان إلى أوضاع بعض الشباب الذين ما زالوا معتقلين بسبب تعبيرهم عن آرائهم، معتبرًا أن هؤلاء “كان يمكن أن يكونوا اليوم شركاء في التنمية بدل أن يُزجّ بهم خلف القضبان”، وداعيًا إلى “إطلاق سراحهم وبناء جسور الثقة بين الوطن وأبنائه”.
وأشار مراقبون إلى أن رسالة المجموعة تعكس وعياً متزايداً لدى الجيل الجديد بأهمية دوره في صياغة مستقبل البلاد، لاسيما بعد النجاحات الرياضية الأخيرة التي أبرزت صورة مشرفة للشباب المغربي القادر على المنافسة عالمياً متى وُفرت له الظروف الملائمة.
وختمت المجموعة بدعوة المؤسسات العمومية والخاصة إلى تبني سياسات جريئة تعيد الثقة للشباب وتفسح لهم المجال للإبداع والمشاركة الفعلية في التنمية الوطنية.

