أعلن وزير الشباب والثقافة والتواصل أحمد المهدي بنسعيد خلال فعاليات مهرجان الفيلم الوطني بطنجة عن إطلاق مبادرات جديدة تهدف إلى تطوير الصناعة السينمائية المغربية وتعزيز حضورها على الصعيدين الوطني والدولي.
وأكد الوزير في كلمته أن المغرب يسعى اليوم إلى نقل صوته السينمائي إلى العالمية من خلال دعم الإنتاج الوطني وتمكين المقاولات المغربية الصغيرة والمتوسطة من المشاركة في تطوير هذه الصناعة الحيوية، وأضاف أن البرامج الجديدة ستساهم في خلق دينامية اجتماعية واقتصادية داخل قطاع السينما، وربط المبدعين الشباب بالخبرات التقنية الحديثة والتجارب الدولية.
وأشار بنسعيد إلى أن الصناعة السينمائية ليست مجرد فن بل هي أيضا رافعة اقتصادية وثقافية يمكنها أن تفتح آفاقا واسعة للشباب المغربي سواء على مستوى فرص الشغل أو جودة الإنتاج السينمائي، وأكد على ضرورة تعميم التجارب الناجحة على الصعيد الوطني، وضمان أن المغرب لن يقتصر حضوره على المهرجانات الدولية فحسب بل سيكون فاعلا في الأسواق السينمائية العالمية.
كما شدد الوزير على أهمية تطوير البنية التحتية والتقنيات المرتبطة بالإنتاج السينمائي وإقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص بما يعزز قدرة المغرب على إنتاج أفلام مبتكرة عالية الجودة تعكس الهوية الثقافية للمملكة وتدعم طموحات شبابها المبدع.
يذكر أن مهرجان الفيلم الوطني بطنجة يمثل منصة هامة للتقاء صناع السينما والمواهب الشابة ويأتي ضمن استراتيجية المغرب لتعزيز مكانته في المشهد السينمائي العالمي وإبراز الإبداع الوطني والتجارب المغربية المتميزة.

